شركه TEXAS OIL
-
تأسست الشركه في العام 1979 و تخصصت في عمليات المتاجره بالنفط الخام و منتجاته مع الشركه المسانده لها في عمليات الشراء في المجموعه شركه الرايه للتجاره العامهالتي تأسست في دوله الأمارات العربيه العام 1979
- بدأت الشركة عام 1979 بناقله النفط ياسمين التي تم شرائها من بريطانيا المملكه المتحده و كانت البذره الأولي لنشاط الشركه في تجارهالبترول و المنتجات النفطيه التي كانت بدايتها في العراق و منطقه الخليج العربي و تطورت الشركة لغايه تكوين أسطول في الناقلات المتخصصه .
- تخصصت الشركة بعد العام 2010 بشراء النفط الخام و التعامل معه بالتكرير في المصافي النفطيه لتحويله الي منتجات نفطيه ( فيول اويل – جازولين – بانزين – نفته / نفط أبيض و غيرها ...)
- حيث تقوم شركة الرايه بالجانب التجاري في شراء و تسويق تلك المنتجات النفطيه الي الدول و الشركات الكبرى في المنطقه و بكميات كبيره ..
- تمتلك الشركة من كبريات الأساطيل البحريه المتخصصه بالنفط و المنتجات النفطيه الأخرى و يتكون الأسطول اليوم من أكبر ناقلتين عملاقتين المستنصريه – اليرموك بحموله 135,000طن للواحده و تعتبران في التصنيف الناقلات العملاقه للنفط الخام و لغايه الناقله AYAT المتخصصه في تجهيز السفن و البواخر بالوقود خلال تواجدها بالمواني أو مناطق الأنتظار ( waiting area ) أو فى المياه الأقليميه و تتمكن هذه الناقله من خلال 8 خزان لشحن ثلاثه انواع من الوقود لتشغيل محركات السفن و المولدات الكهربائية
و اليوم يتكون الأسطول من 7 ناقلات تخصيصيه تغطي نشاط الشركة في مجال التجهيز و التسويق للشركات العملاقة مع المصافي النفطيه في دول الخليج و اليمن مصفى عدن و تلك العلاقات التجاريه في تطور مستمر نتيجه المصداقيه و الأمكانيات المتوفره لدى الشركة و حسن تعاملها مع عملائها و تمتلك الشركة شبكه علاقات كبرى مع الشركات المالكه للسفن في العالم و المجهزين الرئيسين و تقوم بتجهيز سفنها بالوقود في المواني و أضافه للعمليات النفطيه الأخرى
- يتم أداره الشركة من مقرها الرئيسي من خلال نخبه من الأدرايين و الفنيين و المتخصصين في الأداره البحريه و العمليات و التشغيل و طواقم بحريه كفوئه تقود السفن و الناقلات
- في حين تتولي شركة الرايه العمليات التجاريه في شراء و تسويق النفط الخام و المنتحات النفطيه من خلال كفائات ذات خبره طويله في مجال البترول و العمليات التسويقيه و التجهيزيه
- تمتلك الشركه شبكه علاقات كبرى مع الشركات المالكه للسفن في العالم و تقوم بتجهيز سفنها بالوقود في المواني أضافه للعمليات النفطيه
- من مشاريع الشركه المستقبليه أقامه مصطفى للبترول بطاقه متوسطه للأستفاده منه في تصفيه النفط و الحصول على المنتجات النفطيه ... و الدراسه تنصب الأن على أقامه هذا المصفي في مدينه البصره بالعراق – بالقرب من ميناء خور الزبير
- تعتبر التجاره النفطيه من نوع الأعمال التي تحتاج في ممارستها الي خبرات عالية و شبكه علاقات دوليه و محليه تبني على أساس الثقه و توفير الأمكانيات الماليه و العلاقات البنكيه حيث ان هذه المتاجرة تعتبر من المتاجرات التكميليه التي يشترك بها أكثر من طرف لأنجاز الصفقات
- النفطيه و اليوم تعتبر شركه تكساس من الشركات ذات الأمكانيات و التي تؤهلها للقيام بتلك الأعمال
- كانت الشركة في نشاط سابق قد تملكت ابراج حفر البترول AYA1 , AYAY2 بطاقه 2500 حصان من المنشأ الأمريكي و ساهمت بالعمل مع مجموعه من المتسثمرين و الشركات النفطيه العالميه في عمليات الحفر و الأستكشاف النفطي في العراق مناطق الجنوب و مناطق كردستان بالعمل مع الشركات العامله مع الحكومه العراقيه و استغرق العمل بتلك الحفارين منذ العام 2007 حتى العام 2014 حيث تم بيع الحفارين و أنهاء عمل الشركتين في مجال الأستكشاف لأغراض التطوير الشركة في مجال المتاجرة بالمنتجات النفطية
- تعتبر شركة تكساس اليوم من المجهزين الدولين في موانئ المنطقة للوقود (BUNKER ) لتشغيل السفن أثناء تواجدها في الموانئ العراقية على وجه الخصوص المياه الأقليميه لبعض الدول و تتلقى عشرات الأوامر يومياً لتجهيز السفن
- في مجال أختصاصها الأساسي في المتاجرة بالمنتجات النفطية فأن الشركة بعد خبرة الأعوام السابقة و التطور الكبير الذي رافق مسيرتها و بنائها لعلاقات عمل مميزة مع المجهزين للنفط الخام في مختلف الدول الي جانب العلاقات المتميزة مع مصافي النفط في المنطقة باتت الشركة اليوم ذراع كبرى في تسويق المنتجات النفطية للدول و الشركات المتخصصة بالمتاجرة أو الأستهلاك و هناك أسواق أستهلاكية للمنتجات النفطية
- تعتمد اليوم اعتماداً أساسياً على شركة تكساس في تجهيزها بالكميات المطلوبة لتلبي حاجتها
- أساس بناء و تطور هذه الشركة هو التوسع المنتظم المدروس لطاقات و أمكانيات الشركة بالأعتماد الطاقات و القدرات و العلاقات المتميزة و تم بناء سمعه متميزة للشركة أساسها الثقة و الألتزام في الأتفاقيات و المواعيد
النفط
النفط أو الذهب الأسود كما يسميه البعض، هو عبارة عن سائل كثيف، وقابل للاشتعال، ويتميز لونه الأسود المائل للاخضرار، حيث إنه يتكون من تحلل بقايا الكائنات الحية الموجودة في الطبقة العليا من القشرة الأرضية، ويعتبر النفط أحد مصادر الطاقة الهامة، التي تستخدم في العديد من المجالات: كالصناعة، والنقل، وإنتاج الطاقة الكهربائية، وغيرها.
يتكون النفط أو البترول (بالإنجليزية: Petroleum or Oil) من خليط من الهيدروكربونات التي تكونت في باطن الأرض، وعلى الرغم من وجود النفط في الحالتين الغازية والصلبة، إلا أن هذا المصطلح يطلق عادة على الشكل السائل منه، الذي يسمى أيضاً النفط الخام.
يشكل النفط بسبب تعرض الأحافير العضوية لظروف بيئية معينة ملايين السنين، ويحتوي النفط الخام طاقة مخزنة في الروابط الكيميائية التي تربط بين ذرات الهيدروجين والكربون، مما يجعله مصدراً مثالياً للوقود والطاقة، ومادة خاماً تستخدم في صناعة العديد من المنتجات. يتم استخراج أكثر من (30%) من النفط
الخام في الشرق الأوسط، إذا تنتج المملكة العربية السعودية (13%) منه، تليها روسيا والولايات المتحدة الأمريكية نسبة (12%) تقريباً لكل منهما.
أنواع النفط الخام
أولاً: خام ثقيل
يعد من أثقل المواد النفطية الخام من حيث الكثافة نظراً لاحتوائه على أعلى نسبة كبريت (أكثر من 1%) التي تؤدي إلى انخفاض سعره، حيث يبلغ سعر البرميل أقل من باقي الأنواع بحوالي (10%)، كما توجد صعوبة في نقله بسبب كثافة الخام، إضافة إلى حساسيته للاشتعال ولزوجته، وهو ما يسبب العديد من كوارث بيئية حال تسربه مما يسبب بقع زيتيه قد تؤدي إلى موت الكثير من الكائنات الحية.
وتعتبر المملكة العربية السعودية من أكبر منتجي ومصدري النفط الخام الثقيل، وتأتي روسيا بعدها، أما من حيث الاستيراد، فإن الولايات المتحدة الأمريكية هي الأكثر استيراداً وتأتي بعدها الصين، ويحتوي الخام الثقيل على الكثير من المشتقات أهمها البنزين الخفيف والثقيل اللذان يستخدمان كوقود للسيارات إضافة إلى الكيروسين خفيف يتم استخدامها كوقود للمنازل والمحركات النفاثة، ويخرج أيضاً منها زيوت التشحيم والقار والشمع والأسفلت.
ثانياً: الخام الخفيف
يعد الخام الخفيف من أهم أنواع الخام استيراداً واستخداماً من النفط الخام والأكثر استيراداً من جانب الدول الصناعية المستهلكة الكبرى، حيث يحتوي على مشتقين مهمين هما الديزل والبنزين، تعتبر المملكة العربية السعودية من الدول الأكبر انتاجاً له في العالم ومصدر للخام الخفيف في العام وبلغ سعره لسوق الأسعار العالمية 133$ للبرميل ولا سيما بعد الأوضاع المتوترة في الشرق الأوسط، بينما وصل سعره منتصف عام 1998 58.57$ للبرميل.
ثالثاً : خام برنت
يعد هذا النوع هو المهيمن على السوق العالمي، حيث يسيطر على ثلثي أسواق النفط لدرجة تأثيره على السوق البورصة العالمي.
وجاء اسم البرنت من الحقل المصدر له الموجود في بحر الشمال بين النرويج وانجلترا ويبلغ سعره 183 جنيهاً للبرميل عام 1981 ووصل إلى 23$ بينما بلغ سعره منتصف العام 2018 الى 55.11 $ للبرميل.
مشتقات النفط
يتكوّن النّفط من مزيج من مركبات هيدروكربونيّة، ومركبات عضويّة سائلة، ولفصل هذه المركبات عن بعضها البعض يتم تكرير النّفط الخام. ومن أكثر طرق
تكرير النّفط شيوعاً طريقة التّقطير التّجزيئيّ، التي تفصل مشتقات النّفط اعتماداً على اختلاف درجة غليانها. ومن أهم مشتقات النّفط: الجازولين، والكيروسين، وزيوت التشحيم، وشمع البرافين، والدّيزل، والأسفلت، والبتروكيماويات، وغاز النّفط المُسال، وزيت الوقود.
إن مشتقات النفط مواد تم تكريرها واستخراجها من المادة النفطية الخام بعمليات التكرير ابتداءً من التسخين ثم التقطير ثم فصل الغازات، ثم مراحل متتالية للخروج بمنتج أو مشتق من أحد مشتقات النفط، ومن أشهر مشتقات النفط:
البنزين.
الديزل.
وقود التدفئة.
وقود الطائرات.
الكيروسين.
وقود السفن والمصانع.
غازات سائلة وجافة.
فحم الكوك.
مادة إسفلتية تستخدم لتعبيد الطرق.
زيوت التشحيم
.
فوائد اقتصادية أخرى لمشتقات النفط
توجد عدّة فوائد أخرى لمشتقات النفط ومنها البترول والغاز الطبيعي، ومن هذه الفوائد ما يأتي:
توفّر قطاعات العمل بالبترول الشواغر والوظائف للكثير من الأيدي العاملة حول العالم.
يرفع النفط من قيمة الإنتاج المحلّي لعدد من الدول.
تزداد إيرادات الدول المالكة لحقول النفط، وهذا يرتبط طردياً مع القوّة الاقتصاديّة لها، والضرائب العائدة، بشرط أن تكون كميّة البترول المُستخرجة كافية.
ساهم الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة فقط برفع الدخل القومي بقيمة 385 مليار دولار عام 2008.
ساعد البترول الدول المُصدّرة له كهولندا، وبريطانيا، وروسيا على تنمية التقنيات والأساليب في علم استخراج البترول، واستغلال لاخبرات والمهارات جيّداً في هذا المجال.
شجّع وجود النفط على الكثير من الصناعات الجديدة كالكيماويات.
بيّنت الدراسات التي قام بها مركز التنمية العالمي CGD دور مشتقات النفط التي يُستعمل كمصدر للكهرباء في إنقاذ الكثير من الدول من الفقر، وذلك نتيجةً لتسهيل إمكانيّة الوصول الى مصادر طاقة مُعتمدة وقويّة.
الجازولين
الجازولين (بالإنجليزيّة: Gasoline): سائل شفّاف يُستخدَم كوقود للسيارات؛ بسبب الطّاقة العالية النّاتجة عن احتراقه، وبفضل قدرته على الامتزاج السّريع بالأكسجين في مُكربن السّيارة الكاربوريتر (بالإنجليزية: Carburetor)، كما يُستخدم كوقود للطيارات، والضّاغطات، وفي المولدات الكهربائيّة. في البداية كان يُفصل الجازولين عن النّفط الخام بطريقة التقطير، ثمّ استُبدِلت تلك الطريقة واستُخدِمت طريقة التّكسير الحراريّ الذي يعتمد على الحرارة والضّغط المرتفع، فيما بعد استُخدِمت طريقة التّكسير الحفزيّ التي تعتمد على التّفاعلات الكيميائيّة؛ لتحفيز إنتاج كمية أكبر من الجازولين. يتكوّن الجازولين من خليط من الهيدروكربونات التي تحتوي على (4-12) ذرّة كربون لكلّ جزيء، وعند خلطها فإنّها تنتج جازولين بخصائص مختلفة. من أهمّ خصائص الجازولين هو رقم الأوكتان؛ وهو مقياس لقدرة الجازولين على مقاومة الاحتراق المبكّر، ممّا يزيد من كفاءته.
الكيروسين
الكيروسين (بالإنجليزيّة: Kerosene) سائل شفاف أو أصفر باهت مائل للزُّرقة، وهو المنتج الرّئيسي لعملية التّكرير من حيث حجم الإنتاج، ويمكن الحصول عليه بواسطة التّقطير التّجزيئي للنفط عند درجة حرارة (60-250) درجة مئويّة. ظهر الكيروسين في بداية القرن التّاسع عشر، واستُخدِم في مصابيح الإضاءة قبل اكتشاف الكهرباء، وعُرِف في البلاد العربيّة بزيت الكاز. يشكِّل الكيروسين مكوّناً أساسياً لوقود المحركات النّفاثة؛ وذلك بفضل الخصائص التي يتمتع بها؛ مثل: جودة الاشتعال، والاحتراق الثّابت داخل المحرك، وقابلية التّطاير المنخفضة، ودرجة اللزوجة، والكثافة المناسبة، ومن أنواع الكيروسين:
كيروسين الطّائرات: يُقسَم اعتماداً على درجة تجمّده إلى عدّة أنواع منها:
الكيروسين النّفاث (JET A): يتجمد على درجة حرارة (-40) درجة مئويّة.
الكيروسين النّفاث (JET A-1): يتجمد على درجة حرارة (-47) درجة مئويّة.
الكيروسين النفّاث (JET B): يتجمد على درجة حرارة (-58) درجة مئويّة.
الكيروسين النّفاث (JP-4) يتجمد على درجة حرارة (-60) درجة مئويّة.
الكيروسين النّفاث (JP-5): يتجمد على درجة حرارة (-70) درجة مئويّة.
الكيروسين النّفاث (JP-8).
الكيروسين النّفاث (JP-8-100).
كيروسين الإضاءة: هو وقود مصابيح زيت الكاز.
كيروسين التّدفئة والتّسخين: هو وقود مواقد زيت الكاز المنزليّة، والمدافئ الزّراعيّة، والمعامل الصغيرة.
كيروسين المحرّكات والآلات: هو وقود محركات المعدّات الزراعيّة، والجرّارات، وبعض الآلات المائيّة.
زيوت التشحيم
تُستخدَم زيوت الّتشحيم (بالإنجليزيّة: Lubricating Oils) للحدّ من الاحتكاك بين سطوح الأجسام المُتصلة ببعضها البعض، وتُستعمَل أيضاً كزيت للمحركات، فتمنع التآكل والصّدأ، وتعزّز نقل الحرارة والطّاقة، وتتميّز زيوت التّشحيم بلزوجتها المناسبة، واستقرارها حرارياّ وهيدروليكياً، وانخفاض نقطة تجمدها كذلك، وتنفصل زيوت الّتشحيم عن النّفط عند درجة غليان تتراوح بين (300-370) درجة مئويّة.
شمع البرافين يوجد شمع البرافين (بالإنجليزيّة: Paraffin Wax) على شكل شمع صلب في درجة الحرارة العاديّة، ويُستخرَج من النّفط الخام كمنتج ثانويّ غير مرغوب فيه، إلا أنّ له قيمةً في ذاته، ويمكن تسويقه لاستعمالات متعدِّدة منها:
صناعة الشّموع.
صناعة الأقلام الشّمعيّة.
صنع مستحضرات التّجميل، مثل: الفازلين.
حفظ الأطعمة، وتغليفها، وتقديمها.
صناعة المنتجات المطاطيّة، والدّهانات، وحبر الطّباعة العادي أو الحجري، وشمع الطّابعات الكهربائيّة.
الدّيزل
الدّيزل، أو السّولار (بالإنجليزيّة: Diesel) هو أحد مشتقات النّفط التي يمكن الحصول عليها باستخدام التّقطير التّجزيئي، وينفصل عن النّفط عند درجة غليان تتراوح بين (250-350) درجة مئويّة. يُستخدَم الدّيزل لتّشغيل التّوربينات الغازيّة، ومحرّكات الاحتراق الخارجيّة، كما يُستخدَم كوقود في بعض أنواع السيارات، والحافلات، والشّاحنات، والقاطرات، وتُقاس جودة الدّيزل بالرقم السّيتاني؛ وهو مؤشّر لسرعة احتراق وقود الدّيزل.
الأسفلت
الأسفلت أو القار (بالإنجليزيّة: Asphalt) من المشتقات النّفطيّة سوداء اللون عالية اللزوجة. يُستخرَج الأسفلت بعملية تقطير النّفط الخام تحت درجات حرارة عالية تصل إلى (525) درجة مئويّة، ويُستخدَم لرصف الشّوارع، وطلاء أسطح المنازل؛ لمنع تسرّب المياه.
البتروكيماويات
البتروكيماويات (بالإنجليزيّة: Petrochemicals) منتجات كيميائيّة يمكن استخراجها من النّفط الخام والغاز الطّبيعي، وتتراوح درجة غليانها من (30-200) درجة مئويّة، وتُصنَّف إلى مجموعتين: الأوليفينات (بالإنجليزية: Olefins)، والمركبات العطريّة (بالإنجليزية: Aromatics). تُستعمل المواد البتروكيمياويّة لصناعة العديد من المواد، أهمّها: الأسمدة، والأحذية، والشّمع، والمضافات الغذائيّة، والقواوير البلاستيكيّة، والمنظفات، وغيرها.
غاز النّفط المُسال
غاز النّفط المُسال (بالإنجليزيّة: Liquefied Petroleum Gas) هو مزيج من المركبات الهيدروكربونيّة، ومن أشكاله البروبان والبيوتان، وفيما يأتي أهمّ
خصائصهما:
البروبان
البروبان (بالإنجليزيّة: Propane): هو غاز عديم الّلون، يُستخرَج من النّفط الخام أو الغاز الطّبيعي، والصّيغة الكيميائيّة له هي (C3H8). يُمكن تسييل البروبان بيُسر تحت ضغط مرتفع، ولذلك يوجد بشكله السّائل في الأسطوانات والصّهاريج، ويُستخدَم منفرداً أو مخلوطاً مع البيوتان السّائل كوقود للاستخدامات المنزليّة والصّناعيّة، ومحركات الاحتراق الدّاخليّ.
البيوتان (بالإنجليزيّة:Butane): من الهيدروكربونات الغازيّة، وهوعديم اللون والرّائحة، والصّيغة الكيميائيّة له هي (C4H10). يُضاف البيوتان إلى وقود السّيارات الجازولين؛ لزيادة درجة تطايره.
زيت الوقود
زيت الوقود (بالإنجليزيّة: Fuel Oils) هو أثقل مشتقّات النّفط، ويُستخرَج منه بالتّقطير التّجزيئي عند درجة حرارة تتراوح بين (370-600) درجة مئويّة، ويُستخدَم لتدفئة المنازل، وكوقود للشاحنات والسّفن، وبعض أنواع السيارات، ولتشغيل مولدات الكهرباء الاحتياطيّة في المكاتب، بالإضافة إلى محطات توليد الكهرباء.
حفر آبار النفط
منصة الحفر
يتم حفر آبار النفط باستخدام الحفر الرحوي الذي يستخدم منصة الحفر التي تستخدم الحفر الدوراني، وتتكون من مجموعة من الأجزاء الأساسية التي تساعد في عملية الحفر، ومن أهمها:
برج الحفر: هو عبارة عن برج معدني، قائم على منصة عريضة أفقية الشكل، ويستخدم في تثبيت الأعمدة المستخدمة في عملية الحفر بشكل رأسي، وتوصيلها ببعضها البعض، ومن ثمّ دفعها إلى الأسفل بحركة حلزونية.
أعمدة الحفر: عبارة عن أعمدة معدنية، وتنتهي بوصلات لتوصيلها ببعضها البعض، مشكلة عموداً أطول، تتميّز الأعمدة بصلابتها الشديدة، وبأنها مجوفة الشكل تسمح بمرور الطين داخلها.
رأس الحفر: أو المثقاب عبارة عن كتلة معدنية، ويكون بأشكال هندسية مختلفة، حوافه حادة على شكل مسننات، بحيث تعمل على تفتيت الصخور، كما أنها تحتوي على فتحات في الأسفل تسمح باندفاع الطين خلال تجويف الحفرة.
طينة الحفر: هي عبارة عن مواد كيمائية مطحونة، يتم خلطها بالماء، حتى تشكل سائلاً كثيفاً، بحيث يتم ضخ هذا السائل داخل أنابيب الحفر ليصل إلى رأس الحفرة من خلال مضخات ضخمة في داخل التجويف، ثمّ يخرج هذا الطين من خلال الفتحات، ليندفع من قاع البئر إلى الأعلى حاملاً معه الفتات الصخري الناتج عن عملية الحفر، حيث إنه يمر على السطح بشكل مفصول عن الفتات الصخري، ومن ثمّ يدفع الطين إلى تجويف الأنابيب مرة أخرى ليشكل ما يعرف باسم دورة
طين الحفر.
تبطين البئر
تبدأ هذه الخطوة عند وصول البئر إلى عمق معين، حيث يتم تبطين البئر بأنبوب فولاذي يسمى أنبوب البطانة، إذ يتم إنزال هذا الأنبوب من قمة البئر إلى قاعه، ويتم تثبيته بضخ نوعية من الإسمنت بين جدار البئر والأنبوب، ثمّ يوصل برأس البئر الذي يتكون من الوصلات والصمامات وجهاز لمنع الانفجار في أعلاه،
وتتمثل وظيفة أنبوب التبطين بمنع البئر من الانهيار، ومنع ضياع الطين أثناء ارتفاعه إلى السطح، بالإضافة إلى منع تسرب المياه الجوفية إلى البئر.
تثقيب أنبوب الحفر
بعد الوصول إلى الطبقات الحاملة للنفط، يتم إنزال حمولة من المتفجرات، تعمل على إحداث تفجير محدود، بحيث يسمح بثقب أنبوب الحفر، وتوسيع الشقوق في الصخور، وإذا لم يكن تدفق النفظ مناسباً، يتم إنزال كمية من حمض الهيدروكلوريك لزيادة نفاذية الصخور، وقد يتم تصديع الطبقة الصخرية باستخدام ضغط عالٍ، مما يسمح بنفاذ النفط إلى قاع أنبوب الحفر، وقد تتم عملية التثقيب في عمقين مختلفين وبذلك يكون البئر مزدوج الإنتاج، وفي هذه الحالة يتمّ إدخال إنزال أنبوب قطره حوالي ثلاث بوصات، ويتمّ إدخال حشوة بين الأنبوب الإنتاج وأنبوب التبطين، فيتدفّق النفط من هذه الطبقة خلال الأنبوب، أمّا أنتاج الطبقة العليا، فيتدفّق من الفراغ بين أنبوب الإنتاج والتبطين.
شجرة عيد الميلاد
أثناء عملية الحفر يكون البئر مملوءً بالطين الكثيف، مما يسمح برفع مانع الانفجار بعد انتهاء عملية الحفر دون التعرض للخطر، ثمّ يتم تركيب رأس البئر ووصله بأنبوب الإنتاج وأنبوب التبطين عند قمة البرج، ويسمى رأس البئر في هذه الحالة بشجرة عيد الميلاد، ويزاح الماء بعد ذلك من أنبوب التبطين عن طريق ضخ الماء، وبذلك يصبح ضغط الماء أقل من ضغط النفط، وعندئذ يدفع خليط النفط والغاز أمامه عن طريق الماء، وتبدأ البئر بالإنتاج.
أنواع أبراج الحفر Types of drilling rigs
أبراج الحفر (Rigs ) تعمل على حفر ثقوب في الأرض ، والغرض من الحفر في العادة الحصول على نفط أو غاز ، تعمل الأبراج على اليابس ( Land ) أو في الماء ( Offshore ) وبعضها كبير والأخر صغير نسبيا .
أبراج الحفر الكبيرة تحفر ثقوب عميقة جدا حوالي 20000 قدم أى 7000 متر وربما يزيد ، أبراج الحفر الصغيرة تحفر بضعه آلاف من الأقدام وما يساويها من الأمتار .
يصنف العاملون في مجال صناعه النفط أنواع أبراج الحفر إلى ستة أنواع رئيسية :
أبراج الحفر البرية ( Land )
أبراج الحفر المرفوعة (Jackup )
أبراج الحفر ذات المنصة الثابتة ( Platform )
أبراج الحفر الغاطسه أو الإنغماريه ( Submersible )
أبراج الحفر الشبة غاطسه أو شبة الإنغمارية ( Semi-submersible )
سفن الحفر ( Drill Ship )
أبراج الحفر البرية ( land Rigs )
أنواع أبراج الحفر Types of drilling rigs land Rigs- jack-up rigs- Platform Rig
برج الحفر الأرضي يحفر على اليابسة ، وهذه تعد الأوسع انتشاراً .
أبراج الحفر الخفيفة ( Light Land Rig ) : تحفر آبار يتراوح أعماقها ما بين 5000 : 3000 قدم أى 1500 : 1000 متر .
أبراج التشغيل المتوسط ( Medium Land Rigs ) : يتراوح آبار التى تحفرها ما بين 10000 : 4000 قدم أى 3000 : 1200 متر .
أبراج التشغيل الثقيلة : تحفر آبار يتراوح أعماقها ما بين 16000 :12000 قدم أى 5000 : 3500 متر
أبراج الحفر فوق الثقيل ( Ultraheavy Land Rigs ) : تحفر آبار يتراوح أعماقها ما بين 25000 :18000 قدم أى 7500 :5500 متر .
نقل أبراج الحفر ( Mobilization Land Rigs )
يستطيع أعضاء الطاقم تحريك برج الحفر على الشاحنات والمقطورات والجرارات والمركبات والطوفات والزحافات وفي بعض الأحيان تنقل بمعدات خاصة تعمل بضغط الهواء .
أبراج الحفر الصغيرة في التشغيل الخفيف تتميز بسهولة نقلها وتحريكها .
أبراج الحفر في التشغيل فوق الثقيل يصعب نقلها وتحريكها
أبراج الحفر المرفوعة (jack-up rigs)
أنواع أبراج الحفر Types of drilling rigs
تحفر آبار بحرية وهو قابل للحركة ولها أرجل لحمل أرضية وهيكل برج الحفر وعندما تضع على مكان الحفر تستقر الأرجل على أرض الحفر Legs Rest On Sea Floor .
تستطيع أبراج الحفر المرفوعة الحفر في مياة يتراوح عمقها بعض الأقدام أو الأمتار إلى أكثر من 400 قدم أي 120 متر ( Depth Ranges From Few Feet to Over 400 Ft or 120 M )
مصفاة النفط
هي عبارة عن منشأة تستقبل النفط الخام وتفرز مواده إلى عدد كبير من المنتجات النفطية الاستهلاكية ؛ كوقود السيارات والديزل ووقود الطائرات والنفط الأبيض والقار والمئات من المنتجات الأخرى. وتتكون المصفاة بشكل عام من:
أبراج الفصل.
مبادلات حرارية.
مضخات كهربائية أو بخارية.
مفاعلات كيماوية.
أوعية وخزانات للفصل والتخزين.
صمامات ومسيطرات آلية ويدوية.
بالإضافة إلى آلاف الأطنان من الأسلاك الكهربائية والأجهزة الدقيقة.
ويمر النفط داخل المصافي بثلاث مراحل وهي:
الفصل: تفصل المواد المختلفة بالحرارة، فالمركبات ذات درجة غليان عالية تبقى أسفل البرج والمركبات ذات درجة غليان منخفضة ترتفع إلى أعلى البرج
وتُسحب منه.
التحويل: إجراء بعض العمليات الكيميائية لتحويل بعض المركبات الناتجة من البرج إلى منتجات مرغوبة كالبوليمرات (البلاستيك واللدائن).
المعالجة: تنقية المنتجات النفطية من الشوائب وإعدادها للاستهلاك وأيضا يتم استخراج الغازات للاستفادة منها في بقية عمليات الإنتاج، مثل إنتاج غاز الهيدروجين من النقثا الثقيلة للاستفادة منه في وحدات التكسير بالهيدروجين حيث يتم الاستفادة من آخر قطرة من النفط الخام.و منشأة مصفاة النفط منشأة كبيرة تقدر بمساحة عشرات الملاعب الكروية، وهي تعمل 24 ساعة في اليوم على مدار السنة كما يعمل برج الفصل الحراري على مدار الساعة حيث يزود باستمرار بالنفط الخام وتسحب منه النواتج على ارتفاعات مختلفة أولا بأول.
تحتاج المصفاة لتشغيلها إلى مئات العاملين، كما أن تكاليف إنشائها وتشغيلها تقدر بمليارات الدولارات وأيضا لا يمكن تشغيل هذه المعدات من دون الوحدات المساندة كالإمداد بالطاقة والصيانة والمعدات الثقيلة.
حصة الشرق الأوسط من الطاقة التكريرية عالمياً بنحو 8,5 مليون برميل يومياً
بلغت الطاقة التكريرية في دول منطقة الشرق الأوسط 8,54 مليون برميل يومي بنسبة 9% من إجمالي الطاقة التكريرية في العالم، وعدد المصافي 49 مصفاة مطلع العام 2014، فيما بلغت الطاقة التكريرية في أفريقيا 3,5 مليون يومي بنسبة 4% من إجمالي الطاقة التكريرية في العالم، وعدد المصافي 44 مصفاة مطلع العام 2014، بحسب تقرير تطورات صناعة تكرير النفط في الشرق الأوسط الصادر عن منظمة الدول العربية المصدرة للنفط «أوابك»
وقال التقرير «صممت معظم مصافي النفط في منطقة الشرق الأوسط بشكل أساسي لتلبية حاجة السوق المحلية من المنتجات النفطية»، فيما صممت هذه المصافي في الدول المصدرة للبترول التي تمتلك احتياطيات ومعدلات إنتاج عالية، مثل المملكة العربية السعودية وإيران ودولة الكويت والإمارات، لتلبية السوق المحلية وتصدير الفائض إلى الأسواق الخارجية.
وأضاف التقرير، أنه مع ازدياد الطلب المحلي على المنتجات النفطية أصبحت هذه المصافي غير قادرة على التصدير، فضلاً عن أن بعضها غير قادرة على إنتاج مشتقات ذات مواصفات متوافقة مع متطلبات الأسواق العالمية المستهلكة، بسبب انخفاض نسبة طاقة العمليات التحويلية.
وتابع التقرير» في السنوات العشر الماضية شهدت المنطقة تنفيذ العديد من مشاريع التطوير لتحسين الأداء من خلال رفع نسبة العمليات التحويلية إلى طاقة
تقطير النفط، إضافة إلى التوسع في الطاقة التكريرية وإنشاء مصاف جديدة متطورة.
ولم تسجل عمليات إغلاق هامة لمصافي النفط في الشرق الأوسط في العقدين الماضيين، وانحصرت في إغلاق عدد محدود من المصافي الصغيرة الحجم في كل من العراق والسعودية، وذلك لضعف كفاءتها وعدم جدوى تشغيلها.
وأوضح التقرير أن مصافي النفط في الشرق الأوسط واجهت مشكلة تنامي الطلب على الجازولين والنافثا وغاز البترول المسال، وانخفاضه على زيت الوقود.
ويتوقع استمرار تنامي الطلب على المنتجات النفطية في منطقة الشرق الأوسط في العقدين القادمين، وستتركز الزيادة في كل من الجازولين والديزل، بينما سيتراجع الطلب على زيت الوقود.
ونوه التقرير، إلى أن صناعة التكرير في منطقة الشرق الأوسط تعاني من ضعف التشريعات البيئية المنظمة لمواصفات المنتجات النفطية، بسبب ملكية معظم المصافي إلى القطاع العام وقد بدأت عملية إصدار تشريعات محلية لتحسين مواصفات المنتجات، وخاصة في الدول التي تعتمد على تصدير المنتجات إلى الأسواق التي تتطلب مواصفات صارمة، إضافة إلى تنامي الوعي بضرورة المحافظة على سلامة البيئة من التلوث.
كما تشهد منطقة الشرق الأوسط تطورات هامة في مجال تطوير مصافي النفط، وذلك لتلبية الطلب المتنامي على المنتجات النفطية في السوق المحلية ويتركز معظم المشاريع في المملكة العربية السعودية وإيران والعراق والكويت والإمارات.
وارتفع معدل الطلب على المنتجات النفطية خلال السنوات العشر الماضية، إلا أن هذا الارتفاع لم يترافق مع زيادة في الطاقة التكريرية بما يلبي حاجة السوق المحلية من المنتجات النفطية.
وحول مصافي النفط في أفريقيا، ذكر التقرير أن معظم مصافي النفط في أفريقيا من النوع البسيط بطاقة تكريرية منخفضة، صممت لتلبية حاجة السوق المحلية من المنتجات النفطية، باستثناء بعض المصافي في مصر التي تمتلك مصفاة عالية التعقيد (ميدور) قادرة على إنتاج مشتقات بمواصفات متوافقة مع أكثر المعايير الدولية صرامة، فضلاً عن مرونتها في تكرير أنواع مختلفة من النفط الخام.
كما تمتلك كل من نيجيريا، وجنوب أفريقيا، والمغرب بعض المصافي المتطورة بدرجة تعقيد جيدة وشهدت دول أفريقيا زيادة في الطاقة التكريرية خلال العقدين الماضيين، لكنها لم تترافق بتحسين مستوى العمليات التحويلية اللاحقة بالدرجة التي تمكنها من إنتاج مشتقات ذات مواصفات متوافقة مع متطلبات المعايير
البيئية.
مراحل تكرير البترول
تمرُّ عملية تكرير البترول بعدّة مراحل، وهي:
المرحلة الأولى: الفصل (التقطير)
المرحلة الأولى في عمليّة تكرير النفط هي تجزئة النفط الخام في أبراج التقطير الجويّة والتفريغيّة؛ حيث يتم فصل النفط الخام الساخن إلى مواد نفطيّة مختلفة أو إلى منتجات التكرير المباشر، وترتّب المواد النفطيّة حسب درجة غليانها وخاصيّة التطاير لديها، وتكون هذه المواد على شكل غازات، ومواد مقطّرة خفيفة، ومواد مُقطّرة متوسطة، ورواسب، وزيت الغاز.
إنّ التدرُّج في درجات الحرارة من أسفل إلى أعلى برج التقطير يتسبّب في تكثُّف المواد ذات درجة الغليان المرتفعة أولاً، أما المواد ذات درجة الغليان المنخفضة فإنها تتكثّف بعد صعودها إلى أعلى البرج، حيث تختلط الأبخرة المتصاعدة والسوائل المترسّبة عندما تتوازن في تركيبها مع بعضها البعض.
من الجدير ذكره أنّه يتم وضع أحواض خاصة داخل البرج عند كلّ مستوى، بحيث تكون لكل مستوى درجة غليان معيّنة، فيتم تجميع المواد المقطّرة السائلة، والتي تكثّفت عند كل مستوى في هذه الأحواض، أما في وحدات التكرير القياسيّة والتي تتكون من مرحلتين يتم إنتاج مواد مقطّرة خفيفة في البرج الجويّ، والتي تكون متبوعةً ببرج تفريغيّ يعمل على معالجة الرواسب الجويّة، وعند نهاية هذه العمليّة ينتج عدد قليل من الهيدروكربونات والتي تكون بشكل منتج نهائيّ، يتم استخدامه دون الحاجة إلى مزيد من عمليّات التكرير.
المرحلة الثانية: التكسير (التهذيب الكيميائيّ)
في العملية الثانية من تكرير البترول يتم تكسير جزيئات المواد المقطّرة الثقيلة مثل البنزين والزيوت المترسّبة ذات القيمة الأقل من بعض المواد المقطّرة الخفيفة، فتنتج مواد مقطّرة ثقيلة ذات قيمة عالية، كما يتم توظيف هذه العمليّة لإنتاج البنزين ووقود الطائرات من زيت الغاز الثقيل، وللحصول على تفاعلات كيميائيّة تحت الضغط من أجل تغيير تركيبة سلسلة الهيدروكربونات.
المرحلة الثالثة: المعالجة
إنّ مرحلة المعالجة تتضمّن تفاعلات كيميائيّة لفصل الذرات غير المتجانسة مثل الكبريت، والنيتروجين، والمعادن الثقيلة أو خليط معيّن من المواد المقطّرة النفطيّة، ومنتجات التكرير، وتتم هذه العملية لغرض تلبية مواصفات المنتجات المكررّة (مثل الكبريت في البنزين، ووقود الديزل، والبنزين في الغازولين)، ولغرض حماية المحفّزات من الخمود في العديد من عمليّات التكرير، والذي يكون بسبب الارتباط لفترات طويلة مع الذرات غير المتجانسة. من أكثر تقنيات التكسير استخداماً في الوقت الحاضر هي الهدرجة الحفزيّة، أو المعالجة بالهيدروجين، حيث تعمل هذه العمليات عن طريق تفاعل المواد المقطّرة التي تحتوي على الذرات المغايرة مع الهيدروجين بوجود المحفّز، فيتم ارتباط الهيدروجين مع الذرّة أو الذرات غير المتجانسة لتشكيل جزيئات غير هيدروكربونية يُمكن
فصلها بسهولة في مجاري التكرير.
المرحلة الرابعة: مزج المنتجات
مرحلة المزج هي العمليّة التي تحدث في نهاية عملية التكرير بغض النظر عن حجم أو بنية المواد، من أجل إنتاج مواد مكرّرة نهائيّة يتم فيها مزج تدفُّقات التكرير ذات الخصائص المختلفة، وتنطبق عليها جميع المعايير الحكوميّة والاقتصاديّة وبأقلّ تكلفة ممكنة، وهذه المعايير تتعلّق بالخصائص الكيميائيّة مثل المحتوى العطريّ ومحتوى الكبريت، والخصائص الفيزيائيّة مثل التبخُّر والكثافة، ومعدّل الغليان، ومميّزات الأداء مثل العدد الأوكتيني ونقطة الانبعاث.
المنتجات البترولية الأساسية التي تستخرج من النفط الخام
يمكن استخراج ما يلي من برميل النفط المتوسط النوعية:514 في المائة بنزين. 153 في المائة ديزل (مازووت) ووقود التدفئة. 126 في المائة وقود طائرات وكيروسين. 33 في المائة وقود للسفن والمصانع ومحطات الكهرباء. 82 في المائة غازات مختلفة جافة وسائلة. 50 في المائة فحم الكوك. 19 في المائة أسفلت ومواد مشابهة لتعبيد الطرق.0.9 في المائة زيوت تشحيم 1.4 في المائة منتجات أخرى.
المنتجات النفطية أو المنتجات البترولية هي مواد ذات استخدامات متعددة مشتقة من النفط الخام عند تكريرها في مصافي النفط وطبقا لتركيب الزيت الخام والطلب يمكن للمصافي أن تنتج نسب مختلفة من المواد البترولية وأكبر نصيب للمنتجات البترولية يستخدم في إنتاج الطاقة بدرجات مختلفة من زيت الوقود والبنزين كما أن المصافي تنتج كيماويات أخرى يستخدم بعضها في العمليات الكيميائية لإنتاج اللدائن وغيرها من المواد النافعة لاحتواء النفط على الكبريت يعتبر الكبريت من المنتجات النفطية نظراً لأنه ينتج بكميات كبيرة أثناء التكرير كما ينتج الكربون والهيدروجين كمشتقات نفطية على شكل ما يسمى كوك النفط( petroleum coke) ويستخدم الهيدروجين الناتج كوسيط لعمليات التصفية الأخرى للنفط مثل التكسير الحفزي ونزع الكبريت باستخدام الهيدروجين.
أعلى عشر دول حول العالم إنتاجاً للنفط
الترتيب
اسم الدولة
الإنتاج اليومي
"مليون برميل"
النسبة من الإنتاج العالمي
الصادرات اليومية إلى الولايات المتحدة
"مليون برميل"
الاحتياطات المؤكدة
"مليار برميل"
1
السعودية
11.75
13.24%
1.42
262.6
2
الولايات المتحدة
10.59
11.94%
00
20.68
3
روسيا
10.30
11.64%
0.572
60
4
الصين
4.19
4.70%
0.002
20.35
5
ايران
4.13
4.60%
00
137
6
كندا
3.92
4.40%
3.01
175.21
7
الإمارات
3.23
3.60%
0.035
97.80
8
المكسيك
2.95
3.30%
1.11
10.42
9
البرازيل
2.80
3.15%
0.321
12.86
10
الكويت
2.75
3.10%
0.352
104
جودة النفط الخام
الكثافة
يُعبر عادة عن درجة كثافة النفط باستخدام مقياس إيه بي آي (API) وهو مقياس ثقل محدد طوره معهد النفط الأمريكي لقياس الكثافة النسبية للعديد من السوائل النفطية. ويُعبر عن المقياس بالدرجات و تقع معظم قيمه ما بين عشر إلى سبعين درجة ثقل، إن درجة ثقل النفط المحددة تساوي ثقله النسبي إلى الماء في درجة حرارة 60° فهرنهايت.
النفط الخفيف
ويُعرف أيضاً "بالنفط التقليدي"، وتبلغ درجة ثقله أيه بي آي 22° أو أكثر.
فمثلا المزيج السعودي الجديد للخام الأكثر خفة (super light crude) تبلغ درجة ثقله أيه بي آي 44°. النفط المنتج من الحقول الليبية عادة ما يكون "خفيف" جداً وأن درجات التصدير التسعة في البلاد يتراوح ثقلها مابين أيه بي آي 26° إلى 43.3°.
النفط الثقيل
النفط الثقيل هو عبارة عن نفط كثيف ولزج وله درجة ثقل منخفضة، أما تعريفاته فمختلفة ولكن عموماً يُعتبر الحد الأعلى المقبول للنفط الثقيل هي أيه بي آي22°. في فنزويلا على سبيل المثال، فإن نفط بشاقويرو الخام الثقيل تبلغ درجة ثقله أيه بي آي 17°.
بطبيعة الحال لا يمكن استخراج النفط الثقيل في حالته الطبيعية من خلال البئر أو باستخدام طرق الإنتاج العادية، فمعظمه يحتاج إلى تسخين أو تخفيف حتى يتمكن من التدفق إلى البئر ومن ثم عبر خط الأنابيب.
النفط الخام الأكثر ثقلاً
تبلغ درجة ثقل النفط الخام الأكثر ثقلا أقل من أيه بي آي 10°.
البيتومين
يشترك القار، والذي يُعرف أيضاً بإسم "رمال النفط" مع النفط الثقيل في العديد من الصفات ولكن دائماً ما يكون أكثر كثافة ولزوجة.
محتوى الكبريت
يمكن قياس النفط الخام أيضاً من خلال محتواه الكبريتي والذي يتراوح ما بين "حلو" و"مر". الخام "الحلو" دائماً ما يُعرف بأنه النفط الذي يحتوي على نسبة كبريت تقل عن 0.5٪، بينما يُعرف "المر" بأنه النفط الذي يحتوي على نسبة كبريت تتجاوز 0.5٪.
أفضل نفط في العالم
النفط والذي هو مصدر الطاقة الأولية في العالم والمعروف بالذهب الأسود عبارة عن سائل أسود يميل إلى الاخضرار كثيف رائحته تشبه رائحة البيض الفاسد، وهو قابل للاشتعال. ويتكون النفط من مواد هيدروكربونية وجود الكربون يعني أنها مادة عضوية، وتختلف نقاوته بشدة تبعًا لمكان استخراجه.
يدخل النفط في تحريك وسائل النقل وتشغيل المصابيح وإنتاج الطاقة الكهربائية، كما تدخل في الصناعات الكيماوية، مثل: الأسمدة والمبيدات الحشرية واللدائن
وكثير من الأدوات البلاستيكية، والرقائق والأنابيب، وصناعة الأدوية وغيرها الكثير. يمكن تصنيف النفط تبعًا لنسبة الكبريت فيه إلى نفط حلو والتي تكون نسبة الكبريت فيه منخفضة، ونفط حامض أو مر والتي تكون نسبة الكبريت فيه عالية، والنفط الحلو هو الأكثر طلبًا. أيضًا يمكن تصنيف النفط تبعًا لكثافته حيث إن سبب اختلاف كثافة النفط هو اختلاف نسبة الهيدروكربونات الثقيلة فيه، فكلّما زادت نسبة الهيدروكربونات زادت كثافة النفط والعكس بالعكس، إلى نفط خفيف ونفط ثقيل. ويمكن القول بأن نسبة الطلب تزداد على النفط الخفيف كما أنه أغلى سعرًا. يعتبر النفط الحلو الخفيف الأغلى من حيث السعر في أسواق النفط العالمية؛ ويرجع معيار الجودة والذي على أساسه يتم رفع أو خفض قيمة النفط إلى نوع النفط المعياري الذي تم الاتفاق عليه بين الدول المصدرة، والمستلمة.
فعلى مستوى العالم اختير خام برنت في المملكة المتحدة ليكون مرجعًا عالميًا، وفي منطقة الخليج العربي، يستخدم خام دبي كمعيار للتسعيرة، أما الولايات المتحدّة فالمستعمل هو خام وسط تكساس المتوسط وقد وضعت منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك نظامًا مرجعيًا خاصًا بها عُرف "بسلّة أوبك"، وهو عبارة عن متوسط سبع خامات محددة من النفط، وهي : الخام العربي الخفيف السعودي خام دبي الإمارات خام بوني الخفيف النيجيري خام صحاري الجزائري خام ميناس الإندونيسي خام تيا خوانا الخفيف الفنزويلي خام ايستموس المكسيكي يتراوح سعر النفط بشكلٍ عام ما بين 22 و28 دولارًا للبرميل، وفي الحقيقة فإنّ أسعار النفط غير ثابتة فهي عرضة للتغير السريع نتيجة عوامل عديدة، منها السياسية، وبعضها اقتصادي بحت، وربما بسبب الكوارث والحروب التي تسهم بشكل كبير في التغير.
ويمكن القول بأن أفضل حقول النفط في عالم هي حقل الغوّا؛ والذي يقع في المملكة العربية السعودية والذي يحتوي على 100 مليار برميل، يليه حثل برمان؛ والذي يقع في الكويت ويحتوي على حوالي 65 مليار برميل نفط، ثم حقل سفانية؛ والذي يقع في السعودية أيضًا، ويحتوي على 35 مليار برميل، ثم حثل فردوسي؛ والذي يقع في إيران ويحتوي أيضًا على 35 مليار برميل نفط، ثم حقل شوغر لوف؛ الموجد في البرازيل والذي يحتوي على قرابة 25-40 مليار برميل من النفط، ثم حقل كانتاريل؛ الموجود في المكسيك والذي يحتوي على 18 مليار برميل، ثم حقل بوليفار الساحلي الموجود في فنزويلا، والذي يحتوي على 30-32 مليار برميل، يليه حقل ازادغان الواقع في إيران، والذي يحتوي قرابة 26 مليار برميل، ثم حقل لولا الموجود في البرازيل والذي يحتوي على 5-8 مليار برميل، وأخيرًا حقل الرميلة الجنوبية.
قائمة حقول نفط وغاز العراق
يوجد في العراق 530 تركيبا جيولوجيا تشتمل على احتياطات نفطية كبيرة، وهناك ثمة 115 موضعا تم حفرها حتى الآن، تقدر احتياطاتها بنحو 311 مليار برميل من النفط، بالإضافة إلى 415 موضعا غير مكتشفا تزيد احتياطاتها عن 215 مليار يرميل. ورغم قدرة النفط العراقي على أن يتخطى إنتاجه اليومي 4.5 ملايين برميل، فإن الحصار الذي فرض عليه حسب أرقام الإنتاج (لاعتبارات سياسية واقتصادية) بين 2 و2.5 مليون برميل.
أولاً: الحقول الجنوبية
يتركز الجزء الأعظم من الاحتياطي النفطي العراقي في الجنوب أي بمحافظة البصرة حيث يوجد 15 حقلا منها عشرة حقول منتجة وخمسة ما زالت تنتظر التطوير والإنتاج. وتحتوي هذه الحقول احتياطيا نفطيا يقدر بأكثر من 65 مليار برميل، أي نسبة 59% تقريبا من إجمالي الاحتياطي النفطي العراقي.
ويشكل الاحتياطي النفطي لمحافظات البصرة وميسان وذي قار مجتمعة حوالي ثمانين مليار برميل، أي نسبة 71% من مجموع الاحتياطي العراقي.
ومن أبرز حقول الجنوب العراقي:
حقل الرميلة الشمالي: عملاق الحقول العراقية ويمتد من غرب مدينة البصرة متجها جنوبا حتى يدخل جزؤه الجنوبي في دولة الكويت. وأكثر آباره في العراق. وهو تاسع أعظم حقل نفطي عالمي وبطبقاته أجود أنواع النفط. ويعود تاريخ استغلاله إلى نوفمبر 1970. وفي سبعينيات القرن الماضي كانت آباره أقل من عشرين وقد بلغت الآن أزيد من 663 بئرًا منتجة. يتم استخراج النفط من حقول الرميلة تحت إشراف شركة نفط الجنوب في البصرة. وقد تعطل إنتاج حقل الرميلة أثناء الحرب العراقية الإيرانية واتهم العراق جارته دولة الكويت باستخراج نفط الرميلة.
حقل مجنون النفطي: وهو حقل عملاق بمحافظة البصرة وينتج مؤقتا حوالي مئة ألف برميل يوميا مع أن طاقته الإنتاجية لو طور قد تبلغ ستمائة ألف برميل يوميا.
حقل نهر عمر: وهو بمحافظة البصرة أيضا وله مكامن عديدة غير مطورة وما زال إنتاجه متواضعا حيث يبلغ حوالي ألف برميل يوميا. وقد تصل طاقته بعد
التطوير إلى حدود خمسمائة ألف برميل يوميا.
حقل غرب القرنة: من أكبر حقول النفط العراقية، وهو بمحافظة البصرة، يمثل هذا الحقل الامتداد الشمالي لحقل الرميلة الشمالي، وبدأ الإنتاج فيه سنة 1973 يعتقد أنه يحتوي على مخزون يقدر بـ24 مليار برميل على الأقل. وينتج ثلاثمائة ألف برميل يوميا ويمكن لو طور أن يصل إلى حدود سبعمائة ألف برميل يوميا.
ومن الحقول الجنوبية في البصرة أيضا: حقل الرميلة الجنوبي وحقل الزبير وقد بدأ إنتاجه منذ 1949 وينتج بحدود 220 ألف برميل يوميا. وحقل اللحيس غرب مدينة البصرة. وتم العمل فيه علي مراحل من سنة 1972 ويتم التصدير منه إلى ميناء الفاو. وحقل الطوبة.
ويقع حقل الحلفاية العملاق الواقع قرب مدينة العمارة بمحافظة ميسان جنوبي غربي العراق وفيه أكثر من 3.8 مليار برميل من الاحتياطي النفطي. ويوجد بنفس المحافظة حقل أبو غرب وحقل البزركان وقد بدأ الإنتاج فيه منذ 1973 ويطلق على نفطه نفط البصرة الثقيل. وحقل فكة
.
ثانياً: حقول النفط الوسطى والشمالية
يقدر الاحتياطي النفطي الموجود في كركوك بحوالي 13 مليار برميل، أي أنه يشكل حوالي 12% من إجمالي الاحتياطي العراقي من النفط.
حقل كركوك: وهو خامس أكبر حقل في العالم من حيث السعة وهو عبارة عن هضبة يقطعها نهر الزاب الصغير ويبلغ طولها حوالي 96.5 كم في عرض يبلغ حوالي أربعة كم. ويتراوح عمق آبار حقل كركوك بين 450مترا إلى تسعمائة متر. ومعدل إنتاج البئر الواحدة 35 ألف برميل يوميا.
وعند بداية استغلال حقل كركوك في العهد الملكي العراقي كان عدد آباره 44 وبعد تأميم النفط العراقي وفي سنة 1973 كان الحقل يضم 47 بئرا منتجة و88 للمراقبة والاستكشاف وبئرا واحدة لحقن الماء و55 بئرا مغلقة. ويحتوي حقل كركوك الآن على أكثر من 330 بئرا منتجة وعددها في ازدياد.
حقل باي حسن: يقع غرب حقل كركوك على شكل مواز له في الاتجاه. وآبار حقل باي حسن أعمق من آبار حقل كركوك وعمقها يبلغ بين ألف وخمسمائة متر إلى ثلاثة آلاف متر. وبدأ الإنتاج فيه منذ يونيو/حزيران 1959.
حقل جمبور: شمال شرق مدينة كركوك وهو موازي لحقلي كركوك وباي حسن. وقد بدأ الإنتاج فيه منذ أغسطس/آب 1959.
حقل شرق بغداد: وكان يعتقد أن كميات النفط فيه متواضعة، غير أن الحفر بين أن حجمه يزيد عن التقديرات الأولية. وله امتدادات شمالية في محافظة صلاح الدين وجنوبية في محافظة واسط. ويبلغ إنتاجه حدود عشرين ألف برميل يوميا بينما يقدر إنتاجه الكلي لو طور بحدود 120 ألف برميل يوميا.
ومن حقول النفط الشمالية: حقل خبار بمحافظة التأميم وحقل عين زالة الناضب بمحافظة نينوى وقريب منه حقل بطمة الواقع في منطقة جبلية, وحقل صفية المتاخم للحدود السورية وحقل القيارة بمحافظة نينوى.
ومن حقول الشمال حقل تكريت وحقل عجيل وحقل بلد وكلها بمحافظة صلاح الدين. كما يقع حقل نفطخانة بمحافظة ديالى في وسط البلاد.
الحقل
الموقع
الإنتاج الحالي
الاحتياطي الحالي
الشركات المشرفة
:ملاحظات
حقل مجنون
12,600 مليون برميل
رويال دتش شل
بتروناس
حقل بدرة
محافظة واسط
109 مليون برميل
كازبروم 40%
تراو 10%
كوكاز 30%
بتروناس 20%
حقل غرب القرنة-
8.39 مليار برميل
إكسون موبيل 60%
شركة استكشاف النفط العراقية 25%
رويال دتش شل 15%
380 بئراً
حقل غرب القرنة-2
12.9 بليون برميل
95 مليون طن (في 13 سنة)
لوك أويل 85%
ستات أويل 15%
380 بئراً
حقل الأحدب
16 ألف برميل يوميا
شركة البترول الوطنية الصينية
حقل حلفاية جنوب العراق
4.09 بليون برميل
سي أن بي سي 50%
توتال 25%
بتروناس 25%
حقل النجمة الموصل
أنكول
حقل القيارة الموصل
سننكول 100%
حقل الزبير البصرة - بغداد
227 ألف برميل
كورياكاز
اني
اوكسيدنتال
حقل الرميلة البصرة
17 مليار برميل
سي أن بي سي
بي بي
حقل الغراف الناصرية
900 مليون برميل نفط
بتروناس 60%
جابكس 40%
حقل جبل فوقي
50 ألف برميل/ يوم
حقل أبو غراب
40 ألف برميل/ يوم
حقل أبو زرقان
40 ألف برميل/ يوم
حقل لهيث
30 ألف برميل/ يوم
حقل كركوك كركوك
720 ألف برميل/ يوم
حقل باي حسن التأميم
100 ألف برميل/ يوم
حقل جمبور التأميم
50 ألف برميل/ يوم
حقل خباز التأميم
4 آلاف برميل/ يوم
حقل صدام
30 ألف برميل/ يوم
حقل شرق بغداد بغداد
20 ألف برميل/ يوم
حقل عين زالة نينوى
10 ألف برميل/ يوم
حقل نهر عمر البصرة
حقل اللحيس البصرة
حقل الطوبة البصرة
حقل الصبة البصرة
حقل الحلفاية البصرة
حقل البزركان ميسان
حقل أبو غرب ميسان
حقل فكة ميسان
حقل العمارة ميسان
حقل نفطخانة ديالى
حقل تكريت صلاح الدين
حقل عجيل صلاح الدين
حقل بلد صلاح الدين
حقل القيارة لانينوى
حقل صفية نيوى
حقل بطمة نينوى
حقل بغداد الغربي بغداد
حقل الفرات الأوسط
حقل عكاس الأنبا
158 مليار متر مكعب
كوكاز 50%
كازمونايكاز
حقل المنصورية ديالى
127 مليار متر مكعب
تباو
كويت
إنرجي
كوكاز
حقل سيبا البصرة
1.5 تريليون متر مكعب
مجموعة بقيادة
كويت
إنرجي
العوامل المؤثرة على توجهات السوق النفطية العالمية
1. العرض والطلب العالمي على النفط الخام والمنتجات النفطية
أ- حركة أسعار النفط الخام والفروقات السعرية بين النفوط الخفيفة والمتوسطة
تتم دراسة وتحليل تمط واتجاه الطلب العالمي نحو النفوط الخفيفة الحلوة أو المتوسطة الحامضة شهرياً للأسواق الرئيسية الثلاثة بصورة عامة وتوجهات الطلب على النفوط الخام العراقية المتوسطة الحامضة بصورة خاصة، إذ أن العرض والطلب هما العاملان الأساسيان في تحديد اتجاه الفروقات السعرية للنفوط الخام العراقية في ظل ثبات العوامل الأخرى.
ب- العرض والطلب على النفط الخام
تتم دراسة وتحليل الطلب على النفط الخام شهرياً للأسواق الرئيسة الثلاثة بصورة عامة وتوجهات الطلب على النفوط الحامضة أم الخفيفة بصورة خاصة، إذ أن العرض والطلب هما العاملان الأساسيان في تغير سعر البرميل في ظل ثبات العوامل الأخرى.
ج- الطلب على المنتجات النفطية
كون أن السياسة المتبعة لتصدير النفط الخام العراقي هي للشركات المالكة لمنظومات التصفية، فمن الضروري دراسة وتحليل المتغيرات الحاصلة في الطلب على المنتجات النفطية بأصنافها الثلاثة (الخفيفة، المتوسطة والثقيلة) بشكل يعكس تغير الطلب على النفوط الخام المنتجة لها.
د- انتاج دول الأوبك وسياساتها في موازنة السوق النفطي.
بالنظر لما تشكله النفوط الخام المنتجة والمصدرة من دول منظمة الدول المصدرة للنفط (الأوبك) من نسبة مؤثرة في السوق النفطية العالمية، يتم متابعة وتحليل توجهات هذه المنظمة من خلال معدلات الإنتاج والتصدير للدول الأعضاء ودورها في المحافظة على موازنة السوق النفطي للحفاظ على قيمة السوق للنفط الخام في العالم وخاصة نفوط دول الأعضاء.
2. النمو الاقتصادي العالمي
يعد النمو الاقتصادي العالمي الذي يؤثر بشكل مباشر على اتجاه معدلات الطلب الصناعي والتجاري ومن بين ذلك الطلب على النفط الخام وحسب التوزيع الجغرافي للأسواق على الطاقة ومنها النفط الخام، مؤشراً مهما للمتعاملين في السوق النفطي.
3. الخزين النفطي العالمي
أن التغير في مؤشر الخزين النفطي العالمي وخاصة لدول الصناعية في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية وباقي دول العالم يؤثر بشكل مباشر وملموس على معدلات الطلب على النفط الخام والمنتجات النفطية والذي ينعكس بدوره على مستويات الأسعار المتوقعة.
4. علاقة أسعار النفط بسعر صرف الدولار مقابل اليورو وبأداء مؤشر S&P 500
تتأثر أسعار النفط الخام بقيمة الدولار مقابل اليورو وبسبب أن النفط الخام يتداول به عالمياً بالدولار الأمريكي، ففي الوقت الذي يؤشر فيه ارتفاعاً في قيمة الدولار مقابل اليورو فإن ذلك سيرفع من كلفة شراء البرميل الواحد للنفط الخام بشكل عام ويقلل من عدد البراميل المشتراة لنفس المبلغ المخصص للشراء، كما أن مؤشر يعكس نشاط الشركات الصناعية الأمريكية الكبرى وبالتالي فهو مؤشر يستعمل في تقييم نشاط الاقتصاد العالمي وتحديد الاتجاه العام للطلب على النفط الخام.
5. هوامش التصفية
يتم دراسة وتحليل معدلات هوامش التصفية المتحققة والتي تعكس ربحية المصافي من تصفية البرميل الواحد من النفط الخام. وهنا يتم بحث النتائج بالاستناد إلى نوع النفط الخام المستخدم بضوء مستوى تعقيد منظومة التصفية ولكل سوق من الأسواق الرئيسية الثلاثة.
6. العوامل والمتغيرات الجيوسياسية
متابعة آخر التطورات المؤثرة في مناطق العالم المختلفة وانعكاساتها على واقع العرض والطلب على النفط الخام والمنتجات النفطية وما ينجم عن ذلك من تغيرات على السعر المطلق للنفط الخام ومقدار الفروقات السعرية بين النفوط الخفيفة والمتوسطة والثقيلة.
7. سوق النقل
متابعة حركة أسعار تأجير ناقلات النفط الخام (Dirty Tankers) بمختلف أحجامها ومدى تأثير ذلك سلباً وإيجاباً على أسعار النفط الخام والكميات المطلوبة من سوق إلى آخر.